.مقدمة
في ظل أزمة الأوضاع التي تعيشها العالم من أزمات اقتصادية و صحية و كذلك التقدم الذي طرأ على وسائل التعليم الإلكتروني و على التعليم عن بعد، بات استخدام الوسائل الحديثة أمر حتمي لا محالة منه و ليس هذا فقط بل لأشياء و أسباب أخرى عديدة نذكر منها:
. توفر لك المال:
إذا كنت ممن يريد التدريس في الخارج لا تحتاج أن تسافر و تتكلف أموال طائلة.
لا تحتاج إلى تأجير غرفة و لا إقامة مقابل البقاء في دولة أجنبية.
تأكل من طعام البيت مع الأهل.
. تمتاز بالمرونة و السهولة:
لا تقوم بكل تلك الجهود التي تبذلها في الطريقة المعتادة ، فقط بجوار أهلك مع القهوة تقرأ و تتكفل الأجهزة و الوسائط الحديثة ما عليك.
. تقدم أساليب مبتكرة جدا:
قد ولى زمن طباعة المذكرات و فقدان بعض الكلمات التي يشرحها الدكتور، فأنت تجد كل شيء مسجلا داخل جهازك و محفوظ.
هناك العديد من الجامعات و الكليات التي توفر هذه الخدمة و حتى في الكثير من الجامعات العربية.
ظهور البرامج التي تتيح التفاعل المباشر بين الطالب والمعلم عن بعد نقل التجربة إلى مسارات متقدمة بإمكانكم عبر برنامج زووم أو جوجل مييت و مثيلاتهما انشاء غرف افتراضية تشبه الدراسة للتواصل و التفاعل و حتى إمكانية إجراء تمارين و اختبارات.
و مع أزمة كورونا التعليم الإلكتروني و التعليم عن بعد اصبحتا أكثر أهمية من ذي قبل. إذ أعلنت عدد من الدول و مؤسسات تعليمية استخدام هذه التجربة لتجاوز فترة كورونا.
و في قناة على اليوتيوب باسم باب المعرفة تنشر فيديوهات مهمة عن التعليم أو التعلم الذاتي، و خاصة فيديو بعنوان التعليم الذاتي_دراسة أذكى و ليس صعب